يا منا جي ذو القدر الرفيع معراجك أتى بالسرور
زادك علا وجاهاً وسيع
يوم ربي خصاك يا الشفيع
أتى بالبراق قامت نفور
قال ليها نبياً كله نور
طالبو الإله يحضر سريع
لآن البراق واصبح وديع
قال شرطي للفاق البدور
يشفع لي في يوم النشور
وأنا لي جلالو بكون مطيع
مقدس هناك عز الهجيع
جبريل أتى بثلاث قدور
ماء ولبن وايضاً خمور شرب اللبن كي لانضيع
معراج نُصب زاهي وبديع
يا محمد أرقى بكل سرور
لي إله كريم جواد غفور اختارك أنت من الجميع
صليت بالنبيان جميع
جبريل رفض معك العبور
ولكل مقام في جواز مرور
قال ما بيدن هنا شيء فظيع
دست لحجب ربي المنيع
قاب القوسين كان الظهور
وأتيتنا بالخير والحبور
نلت الشفاعة من السميع
شوف أبو جهل اصبح يذيع
في كل غائب وكل حضور
قال نحن نمشيها في شهور
كيف يزعم انه يعود سريع
قال في الطريق يوجد قطيع
تاه منهم جملاً يغور
واخبرتهم بي صوت جهور
أبو بكر صدق للوديع
بيت القدس يلمع لميع
وصفو الحبيب بيبان وسور
والقافلة جات عند البكور
فشل الكفر فشلاً ذريع
صلواتي للأتى في ربيع
صديق مقابلها قال بدور
ينظر لوجهك غير ستور
لو بالنهار أو في الضجيع
هذه المدحه من كلماتي و قد أدتها المادحه فيحاء محمد علي